محتاجاها اوي ثم اتجهت ناحية الحوض تغتسل و ترتدي ثيابها قبل ان تخرج عازمة علي اخباره بان يحضر لها مستلزمااتها !!
#################### وصل كل من مروان و رهف امام منزل أوس .. بعد ان اجبرت رهف مروان ان يوصلها معه و هو ذاهب لعمله فقد كانت تشعر بالقلق الشديد علي وعد ..
قرر مروان الدخول معها و الترحيب بولده و زوجته اولا قبل ان يغادر لعمله فقد أتيا منذ يوم من سفرهما اما داخل المنزل ، اسرعت الخادمة تطرق باب جناح أوس .. فتح لها الباب عاريا الصدر ينظر
لها نظرات قاسية بينما يهتف بغضب و هو يقبض علي عنقها بعنف : _ انا مش قايل باب الجناح بتاعي محدش يهوب ناحيته ؟؟ امسكت كفه تحاول نزعه و هي تهتف بتوسل و اختناق :
_ الرحمة يا أوس باشا .. والد .. والد حضرتك جه تحت .. و كان .. كان لازم ابلغك ! افلتها أوس بعنف ، و هو ينظر لها بنظره ارعبتها ، يهتف بغضب : _ اتفضلي علي تحت و مشوفش وشك هنا تاني !
ثم اغلق الباب في وجهها بعنف ، اما اهي فبكت بشدة علي تلك المعاملة قبل ان تهبط الدرج بانكسار داخل الجناح كانت وعد تخرج من المرحاض و هي تتكأ علي الجدار بارهاق شديد ،، كل عظمة
بجسدها تصرخ بالم و ارهاق ، وجهها متورم بشدة اثر الصفعات و اللكمات بدون ارادتها استمعت الي حديثه مع الخادمة ، و ما ان اغلق الباب و التفت حتي وجدها تقف بهذا الشكل تستمع لهم
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???