فشرارات الغضب كانت تنطلق من مقلتيه ،، امسك بها من عنقها يقبض عليه بعنف هاتفا بقسوة : _ انااا تمثلي عليا ؟؟ .. ده انا هوريكي .. هربيكي من جديد !!
قم سحبها للخلف و بدأ ينهال عليها ضاربا ايها بقسوة و هي تصرخ هاتفه بجزع : _ لاااا علشااان خاطري .. ابعد عني .. اااااااه ابعد عني ظل يصفعها بعنف بينما يسبها و يشتمها ، قبل ان يلقيها فوق الفراش و ينقض عليها
يمزق ملاابسها ، و يعيد فعل ما كان يفعله بها الايام السابقه و هي تصرخ تحاول استمالته ناحيتها و الهرب مما يفعله بها و لكنها لم تستطع لم يدع لها مجالا ، بل فعل بها ما سولت له نفسه !!!
#################### في المساء .. انتهي أنس من السير بسيارته فعاد الي المنزل و قد هدأت اعصابه .. صعد الي جناحه ، دخل فوجدها تجلس تشاهد التلفاز و لم تكترث بوجوده .. نظر لها بضيق قبل ان ان
يتجه ناحيتها يضع فوق قدميها كيسا ما هاتفا : _ الدكتور غيرك الدوا .. اتفضلي ثم تركها دون حديث اخر و اتجه ناحية غرفة النوم يغتسل و يبدل ملابسه .. اما هي فشكرته
بهمس لم يصل له ، قبل ان تعاود النظر الي الكيس و تحمد الله داخلها في الداخل بدل ملابسه مستلقيا علي الاريكه التي كان ينام عليها منذ عدة ايام ،، دخلت ريم وجدته سينام فاقتربت تهمس له شاكره بامتنان :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???