_ عايزة تردي ؟؟ يبقي صدقيني لو فتحتي بقك بكلمة واحده و لا حد عرف فيهم حاجه من صووتك هدفنك مكانك انتي سامعه !! _ حااضر حااضر .. بس خليني أرد !
اماء لها بينما يهتف بقسوة : _ ردي ! اجابت علي الهاتف تحاول الابتسام و عدم جعل دموعها تتساقط ما ان استمعت لصوت
مروان الذي هتف بقلق : _ الووو .. أوس مبتردش عليا ليه يا حيوان !! _ دي أنا .. وعد يا بابا !
تغيرت نبره مروان سريعا قبل ان يهتف لها بحنان : _ حبيبتي !! طمنيني عليكم عاملين ايه يا وعد _ كويسين الحمدلله يا بابا
انحشرت رهف تلك المرة في المكالمة التي فتح مروان لها الاسبيكر هاتفه لوعد بسعادة : _ حمدلله علي سلامتكم يا وعد .. فيين أوس طمنيني عليكم ! فتحت وعد الاسبيكر بينما تهتف لرهف :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???