_ اهو و الله اتبعتلي رساله انه الرقم اتفتح ! نظرت له رهف بقلق و هو يبادلها النظرات القلقة قبل ان يهتف : _ طب ما تتصل تتطمن عليهم يا مروان و تعرف التلفون اتفتح ليه !!
اماء لها مروان بينما يضغط علي هاتفه يتصل بهاتف ولده … اما في منزل أوس .. فقد استيقظت وعد من نومتها الغريبه تشعر بالالم في رقبتها ، اتت لتدخل المرحاض حين رأت هاتفا يضيئ علي الكومود
اتجهت اليه كان الهاتف صامتا بينما يضيئ بمكالمة من مروان .. اشرق وجهها بشدة و هي ترفع الهاتف هامسه : _ كويس يا بابا انك اتصلت .. يارب اعرف اتكلم قبل ما أوس يجي !
و قبل ان تفتح الخط كان أوس يمسك شعرها من الخلف بغضب شديد يهمس بجوار أذنها بقسوة : _ لا أوس جه قبل ما تكلميه اصلا !!
انقطع رنين الهاتف فالتفتت تنظر له برعب و تبتلع ريقها بخوف هامسه له : _ انا … انا …. _ انتي ايييه هتقعدي تنونوييلي ، ده انتي ليلتك مش معدية النهاردة .. انا ياا بت تضحكي
عليا و تستغفليني ؟؟ .. فكرااني عبييط !! نظرت له و الدموع تلتمع في عيناها بشدة .. رن الهاتف مجددا ، فنظرت له برجاء : _ طيب ممكن ارد اكلمهم بالله علييك !
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???