_ ايوة مبفهمش و مش عايزاك لا تدادي و لا تدلع .. ياا عم خلص السنتين الي بينا علي خيير و سيبني في حالي ، ده ايييه القررف ده !! قالتها بغضب فامسكها من كلتا ذراعيها بغضب هاتفا لها بنبرة شرسة : _ بصي يا بت انتي انا اتخنق من الجو الي انتي عايشالي فييه ده .. انا الراجل هنا ، يعني انا
الي اقول نعمل اييه و ايه الي هيمشي !! شرارات الغضب انطلقت من عيناها بينما تهتف له بقوة : _ راااجل علي نفسك مش علياا !!
شعر أنس انه يريد ضربها و صفعها بسبب ما قالت ،، و لكنه لا يعتمد هذا الاسلوب في التعاامل خصوصا معها .. فقرر ان يتركها حتي تهدأ نفسه قليلا .. لفظها من يده قبل ان يشير لها بغضب :
_ الزمي حدوووودك يا ريم احسنلك .. انا ماشي بدل ما ارتكب فيكي جريمة !! ثم سحب جاكيتا ثقيلا له و غادر الغرفة ، اما هي فجلست علي الفراش تنظر في اعقابه بغضب و حنق هاتفه بصوت عالي حتي يسمعها :
_ في داااهيه .. ثم همست بينها و بين نفسها : _ ده ايييه ياربي الغم ده .. عايز يتحرش بيا و اسكتله .. ده انا هطلع عفااريتي كلها عليك يا
أنس بس استني !! اما أنس فاسرع يأخذ سيارته و يغادر المنزل لا يعرف الي أين و لكنه قرر ان يسير عده سعات بالسيارة عل غضبه منها يهدأ !!
#################### في غرفة المعيشة .. عاد مروان من عمله مبكرا و جلس مع رهف في غرفة المعيشة ، كان يتفحص هاتفه حين اتتها رسالة تخبره ان هاتف أوس مفتوح !!
نظر الي الهاتف بتعجب بينما يهتف لرهف الجالسة بجواره : _ تلفون ابنك اتفتح يا رهف .. مش المفروض هما مسافرين ؟؟ _ اتفتح ازاي يعني يا مروان ، دول المفروض لسه مسافرين من يومين بس ؟؟
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???