وجهه تضربه بغضب و ضيق .. اما هو فنظر لها مصدوما قبل ان تحمر عيناه بغضب و يشتعل بركان غضبه الذي كان خامدا منذ ايام !!! ●●●●●●●نهاية الجزء الاول من الفصل السابع ●●●●●●● الفصل الحادي عشر (جزء 2)
لدي وعد ظلت تبحث عن هاتفه و لم تجده خرج أوس من المرحاض ملتفا بمنشفه علي خصره و جسده عاريا ينظر لها متساءلا بغرابة :
_ انتي بتعملي ايه ؟؟ _ بتفرج علي الاوضة و بعرف ايه الي فيها نظر لها بغضب قبل ان يقترب منها هاتفا بغضب :
_ انا سمحتلك تفتشي في الاوووضه كده !! انكمشت علي نفسها بخوف شديد منه قبل ان تهمس : _ انا اسفه انا اسفه .. مش هعمل حاجه تاني غير لما اقولك !
نظر لها ببرود قبل ان يتجه ناحية دولابه يحضر هدوما ليرتديها ، اما هي فاسرعت تاخذ ثيابها و تتجه للمرحاض .. دخلت و اغلقت الباب عليها تستند عليه بقوة تضع يدها علي قلبها الذي ينبض بفزع قبل ان تهتف هامسه :
_ ياارب ميكونش قفشني ياارب استر
ثم استقامت متجهه ناحية الدش لتغتسل و تبدل ثيابها .. انتهت فاحاطت نفسها بالمنشفه و اتت لتحضر فرشاة اسنانها و المعجون من فوق شيالة الادوات تفاجأت بهاتفه فوقها الي
جوارهم ابتسمت باتساع شديد و شعرت بالامل و اسرعت تمسكه و هي تهتف بسعادة : _ الحمدلله يارب .. ياارب اعرف اكلمهم و ميطلبش تلفونه قبلها يارب ضغطت علي زر التشغيل كثيرا لفتره لينفتح الهاتف ، جلست تنتظره حتي يفتح فأوس
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???