يعرف ذالك احضرت رهف الشاي و جلست بجواره ، فتنحنح بهدوء قبل ان يهتف لابنه : _ اقفل التلفزيون يا أنس و ركزو كلكو معايا علشان في حاجه عايز أقولهالكم
اماء الجميع له .. اغلق أنس التلفاز و التفت هو و الفتاتين ينظران الي مروان ، الذي نظر لهم هاتفا بهدوء : _ طبعا أنا مش عاجبني الي بيحصل في البيت ده .. كل واحد فينا في وادي و ريم و وعد بعيد عننا .. اه في
البيت الي قصادنا بس منعرفش بياكلو حلو و لا لا بيشربو و ينامو حلو و لا لا .. كويسين و لا تعبانين ، و الفترة الي فاتت ريم بتخرج من ورانا و ده طبعا مرفوض اي كان السبب
نظرت له ريم بقوة قبل ان تهتف بلا خوف : _ بس انا من حقي اخرج في الوقت الي انا عايزاه و محدش يقدر يمنعني .. متنساش ان حضرتك مش والدي
و ملكش كلمة عليها ! شهقت رهف و وعد بصدمة من حديثها بينما نظر لها أنس بغضب من تلك الكلمات التي قالتها لوالده .. فابيه هو من رباها كيف تقول له هذا الكلام
اما مروان فنظر لها ببرود كعادته قبل ان يبتسم بسخرية هاتفا : _ الظاهر أنك نسيتي ان لولا وجودي كان زمانكم مرمية انتي و اختك في ملجأ بتتعرضو علي الناس علشان
يتبنوكو .. و ساعتها الي كان هيتبناكي مكنتيش هتستجرأي تقوليله لا .. ثم أن انا مش محتاج احكمك يا ريم و لا يبقالي كلمة عليكي .. انتي كبيرة بما فيه الكفاية و عارفه مصلحتك ، بس انا مش كل يوم
هجري وراكي في الشوارع
نظر لها بغضب قبل ان يرتفع صوته هاتفا بحنق : _ افرضي في مره اتخطفتي و لا خبطتك عربيه .. بلاش افرضي الي حصل النهاردة و الراجل الي اتحرش
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???