_ لا متخافيش مش هيوجعو ان شاء الله اماءت له دون اقتناع فابتسم يقبل جبينها قبل ان يترك وجهها .. انتهت الممرضة من تجهيز الابرتين الطبيتين فهتف تسأل أنس :
_ في قطن و كحول هنا ؟؟ _ اايوة .. ثانية واحده اتجه يخرجهم من احد الادراج الخاصة بالكومود و اعطاهم له .. نظرت له متساءلة :
_ هو حضرتك هتخرج و لا هتفضل معاها ؟ _ لا هفضل معاها همسكها علشان هي خايفه _ خلاص ماشي .. يلا بعد اذنك
قالتها بينما تشير لريم التي وقفت متحجرة و مرعوبة في مكانها ،، اقترب منها أنس يلفها ليعطي ظهرها للممرضه بينما يحتضنها هامسا لها برفق : _ بصي احضنيني جامد و عدي من واحد لعشرة و متفكريش فيها هتلاقيها خلصت !
اماءت لها بينما هو وضع ذراعيها حول خصره قبل ان ينزل لها ثيابها و يمسك برأسها يضعه داخل حضنه يمنعها من رؤية الابرة الطبية ثم احتضنها هو الاخر يمنع حركتها حتي لا تؤذي نفسها
بدأت الممرضة بالمسح بالقطنه الطبية اعلي عضلتها فبدأت تتشنج بخوف ، ربت علي ظهرها هامسا لها برقة : _ متخافيش .. متخافيش
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???