_ دي ممرضة جاية تديكي الحقنتين نظرت له بغضب قبل ان تهتف : _ انا قولتلك مش عايزة أخدهم !!
نظرت له الممرضة بتعجب قبل ان تتساءل بضيق : _ يعني اجهز الحقن و لا لا اشار لها أنس هاتفا بها بأمر :
_ جهزيهم و سيبك منها ثم اقترب من ريم يهتف لها بغضب بينما يضع يده علي جبينها هاتفا بها بغضب : _ و انا قوولتلك مش عايز شغل عياال ، شاايفة راسك سخنه ازاي من الحرارة و وشك
محمر و شوية و دماغك هتفرتكك من الصداع
نظرت له بحزن و ألم قبل ان تهتف بنبره حاولت جعلها غاضبة و لكن لم تستطع فهتفت ببكاء :
_ انا قولتلك مش عايزة حقن بخااف منهم و الله .. شكلهم مرعب اوي ،، بص كبيرة ازاي ! اشارت الي الابره الطبية التي تعدها الممرضة .. بينما امسك هو وجهها بكلتا يديه يجعل وجهها مقابلا لوجهه و هي تنظر له هاتفا لها بحنان :
_ معلش هناخد دول بس و بعدين نخلي الدكتور يغيرهم .. انا هبقي معاكي و مش هتحسي بيهم ان شاء الله .. معلش علشان تخفي يا ريم بدأت تسعل عدة مرات فنظر لها بلوم قبل ان يهتف :
_ شايفة تعبانه ازاي ؟؟ .. ممكن ناخدهم بقي بككت بشدة بينما تهمس له : _ هيوجعووني اووي
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???