مبسوطة و انا لوحدي ثم اسرعت تمسح دمعاتها المتساقطة و هي تنظر له تهتف بسخرية : _ و بعدين اييه يعني انا مش عايزة حد في حياتي .. انا كده مبسوطة و انا عايشة حياتي
مفيش حد بيكلمني و لا بيضايقني و لا اي حاجه نظر لها شاعرا بقبضة تعتصر قلبه من حديثها ،، ريم عانت بشدة في صغرها و حياتها بسبب
وفاة والديها .. نظر لها و هو يراها تبتسم باصطناع قبل ان يهتف لها بغضب : _ انتي كداابه يا ريم محدش بيبقي مبسوط انه عايش لوحده ؟ .. انتي مش متوحده علشان تبقي مبسوطة
ابتسمت له بمرار قبل ان تهتف بضيق و سخرية : _ ده نصيبي و انا راضيه بيه .. ثم ما تنساش انك لسه كنت من كام يوم بتدخل و تخرج
مستخسر حتي تسلم عليا ! اتسعت عيناه بصدمة و حاول التبرير لها فهتفت تخبره بينما تنهض عن الفراش :
_ انا كلت الحمدلله .. هقوم ادخل الحمام ثم اسرعت تغادر من امامه بينما هو ضرب بقبضته السرير بغضب و هو يشعر بصدق
كلماتها فلقد كان مذنبا جدا في حقها !!! #################### عاد أوس بوعد الي منزلهم .. ابصرت وعد المنزل من نافذة السيارة شعرت بالخوف و الذعر
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???