هاتفه له : _ بالعكس انا كنت علي طول بعترض علي كل حاجه ، بس انا مكنتش قريبة منكم فمكنتوش تعرفو عني حاجه .. عمو و طنط فهموني بسرعة فبقو يعملولي الي معترضش عليه
اماء بهدوء قبل ان يرفع لها الملعقة بالحساء قبل ان يهتف بتساؤل : _ طيب انتي ليه مكنتيش بتقضي الوقت معانا و تلعبي زي وعد .. انا مش فاكر اننا كنا بنلعب مع بعض خالص زمان ، او حتي كان بنا كلام لما كبرنا !
نظرت له بقهر قبل ان تبعد وجهها الي الجهه الاخري تدمع عيناها بشدة و دموعها تكاد تسقط هاتفه له بمرارة : _ انتو الي كنتو بتبعدوني عنكم .. دايما كنتو شايفيني وحشه .. كنتو بتحبو وعد علشان
بتعرف تلعب و تهزر انا مكنتش كده .. فكان اي حد بيبعدني عنه دايما مش انتو بس ..
العيال في المدرسة مكنش حد بيرضي يقعد معايا او يصاحبني .. و لما دخلت الحامعة بردو معرفتش يبقي عندي صحاب و زي ما دخلتها زي ما خرجت منها لوحدي ..
ثم ابتسمت ساخره و هي تهمس و قد تساقطت دمعاتها :
_ اتكتب عليا اعيش عمري كله لوحدي لمجرد ان شخصيتي مختلفة عن شخصية وعد .. او يمكن الي شوفته من وفاة ماما و بابا هما الي عملوني كده .. بس صدقني انا مكنتش
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???