ضيق عيناه ينظر لها بضيق قبل ان يهتف : _ انتي حياتك كلها كدب كده .. امبارح الحقن و النهاردة الشوربة ،، مكنتش بفكر كده اكيييد _ امال ايه ؟؟
_ هشربها معاكي .. انا معلقة و انتي معلقة هتخلص علي طول نظرت له بحماس هاتفه : _ مااشي رووح هات معلقة يلا
_ لا هاتي انتي المعلقة دي كده قالها يشير علي معلقتها فنظرت له بتعجب قبل ان تعطيه اياها .. ابتسم قبل ان يضعها في الحساء يخرج بها بعضه مقربا اياه من فمها هاتفا بحنان : _ اناا هأكلك و اكل معاكي .. يلا افتحي بقك
شعرت بالحرج و الخجل الشديد فنظرت له تهتف بخجل :
_ مش .. مش لااازم يعني .. انا .. انا هاكل لوحدي _ يلااا يا ريم بدل ما الشوربة تقع عليكي تلسعك اماءت بطاعة و فتحت فمها تلتقط الطعام ، ابتسم برضا و اخذ لذاته ملعقة صغيره ثم رفع
لها ملعقة اخري .. تناولتها بصمت و ظلو علي هذا الحال فتره قبل ان يداهمها بسؤال : _ ريم هو أنتي كنتي بتتعبي زمان .. اقصد يعني و احنا صغيرين و كده ،، اصل انا اول مرة اعرف انك بتكرهي شوربة الخضار زينا .. دايما كنا بنعترض عليها انا و أوس و وعد ، بس
عمري ما شوفتك انتي بتعترضي علي اي حاجه او اي اكل ابتسمت ريم ابتسامة مريرة ساخرة قبل ان تلمع عيناها ، ابعدت نظرها عنه تنظر للصحن
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???