نفت برأسها عدة مرات هاتفه له : _ هو انا اسمي وعد ؟؟ و كمان اعرفك ؟؟ مش فاكره بصراحه نظر لها بضيق قبل ان يحاول رسم بسمة علي شفته هاتفا لها :
_ اه اسمك وعد و انا أوس جوزك يا حبيبتي .. و انتي وقعتي و الظاهر نسيتي الذاكره
اماءت متفهمه قبل ان تهتف متساءلة : _ طيب انا وقعت ازاي
_ مش عارف و الله .. انا صحيت لاقيتك بتقعي حاولت اساعدك بس معرفتش .. المهم دلوقتي يلا نروّح قالها بينما ينزلها عن الفراش فنظرت له هاتفه بتساءل :
_ نروّح ؟؟ .. هنروح فين ؟ _ بيتنا اكيد _ هو احنا عندنا بيت ؟؟ زفر أوس بغضب و ضيق قبل ان يلتفت لها و يحاول رسم بسمة غصبا عنه هاتفا لها :
_ اكيد عندنا بيت .. بقولك متجوزين يبقي اكيد عندنا بيت .. و كفاية اسأله بقي لحد ما نروح البيت اماءت له دون تعقيب تغلق فمها و هي تحمد الله داخلها انه لم يكتشف خطتها بتصنعها
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???