بقي يقف امام غرفة الطوارئ منتظرا خروجها ،، خرج بعد قليل الطبيب يبعد الماسك عن وجهه هاتفا له بنبره علميه : _ متقلقش حضرتك مفيش اي كسور هي بس بعض الجروح مكان الوقعة ، و دماغها احنا
خيطناها بس الوقعة ممكن تكون أثرت علي الذاكرة و عملتلها فقدان مؤقت .. _ طيب و الفقدان ده هيرجع امتي يعني ؟. _ الله اعلم .. انت و نصيبك
قالها و اتجه مغادرا بينما يضرب كفا علي كف و هو يتذكر ما أن دخل الي غرفة الطوارئ و هم بايقاظ وعد .. حتي اسيقظت تبكي بشدة و تخبره متوسله : _ بالله عليك يا دكتور قووله اني فقدت الذاكره ، علشان بيضربني و بيبهدلني .. قولو اني
فقدت الذاكرة بالله عليك و تبقي عملتلي جميلة عمري ما هنساها !! تنهد الطبيب بضيق و هو يسير عائدا الي عمله بينما يهمس لنفسه : _ حسبي الله في الشباب الي فاكره الجواز لعبه و مرمطة لمراتاتهم بالشكل ده .. ربنا يهديه
اما عند أوس فدخل الي الغرفة كانت قد استيقظت و تربط رأسها بشاش أبيض طبي .. نظر لها لبعض الوقت قبل ان يهتف : _ انتي كويسه ؟؟
نظرت له باستفهام و تعجب قبل ان تهتف متساءلة : _ مين حضرتك ؟؟ _ انتي مش فكراني يا وعد ؟؟
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???