_ انا بالنسبالي الحقن أسرع فعلا و لما ببقي تعبان مثلا بخلي الدكتور يكتبلي حقن علشان تخلص بسرعة و أخف أنا بسرعة .. لكن مكنتش أعرف انك بتخافي منهم كنت فاكر بتفكري زيي
اماءت برأسها بلا بينما عيناها تدمع هاتفه له ببكاء : _ لا أنا بخاف منهم و مش عايزة أخدهم .. دوول كتيير أووي و شكلهم يخض و الله ثم تساقطت دمعاتها فابتسم برفق قبل ان يمسح دموعها هاتفا لها بحنان :
_ بصي هنتفق اتفاق .. لازم تاخدي علي الاقل حقنة من هنا و حقنة من هنا علشان حرارتك الي مش عايزة تنزل دي .. و بعد كده هنكلم الدكتور نخليه يغير الحقن دي !! _ لا مش عاوزه اخد حقن !
نظر لها بضيق هاتفا : _ مش عاوز شغل عيال يا ريم ، هي واحده علشان خاطر حرارتك تنزل
نظرت له بعبوس تربع ذراعيها هاتفه بحنق و ضيق :
_ ملكش دعوة بيا .. انا مش هاخد حقن ! طرق باب الجناح فتركها مكانها ناهضا بينما يهتف ساخرا : _ بتناقش مع عيلة دماغها أد دماغ بنتي .. قال ملكش دعوة بيا قال .. مبتشوفش نفسها و
هي مفرفرة من الحرارة ! فتح الباب فابصر خادمة ما تحمل صحن الحساء لها .. اخذها منها و اغلق الباب قبل ان ان يرفع هاتفه يهاتف الصيدلية يجعلها ترسل أحدي الممرضات !! ……
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???