قالتها بعبوس بينما تربع ذراعيها معا كان شكلها لطيفا جدا و هي تعبس و تحتج كما الاطفال هكذا .. شعر بالغرابة لاول مره يري هذا الجانب الطفولي من ريم …. لا يصدق انها تلك العابسة التي تعاتبه بلطف هكذا هي ذاتها ريم التي تقف ندا له و رأسها برأسه كل يوم !
ضيق عيناه عليها ينظر لها حين أدرك سبب عدم تناولها لدواءها .. نظر لها متفحصا قبل ان يسألها : _ ريم هو أنتي ماخدتيش الحقن ليه ؟؟
نظرت له بخجل و هي تفك عبوس وجهها ، قبل ان تبعد وجهها عنه للجهه الاخري .. امسك بوجهه يديره ناحيته مرة أخري هامسا لها بتساؤل : _ ها يا ريم ؟؟ .. مأخدتيهمش ليه ؟؟
رأي الدموع تلتمع في عيناها بينما تزيح يده هامسه له : _ لو قولتلك هتتريق عليا .. و أنت وحش وشرير أصلا و انا مش عايزة أتكلم معاك ! ابتسم بحنان شديد من كلامها و هيئتها اللطيفة تلك .. قبل ان ينظر لعيناها يسألها بتقرير :
_ ريم أنتي بتخافي من الحقن صح ؟؟ نظرت له بعبوس قبل ان تومأ برأسها ، فنظر لها متعجبا قبل ان يسألها بعدم فهم : _ طب و مقولتيش كده اودام الدكتور امبارح ليه علشان ميكتبش الحقن ؟؟
نظرت له بغضب قبل ان تهتف بحنق : _ انت الي قعدت تقوله اكتب يا دكتور حقن علشان مفعولها أسرع رفع كتفاه بتعجب هاتفا لها :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???