امبارح حقنة خافض .. المفروض الحرارة متعلاش اصلا ! نظرت له بحرج و خجل قبل ان تحمحم هامسه بخجل : _ احم احم .. اصل .. اصل انا .. يعني … مخدتش الحقن امبارح !
نظر لها بتعجب و عدم فهم قبل ان يتساءل : _ مخدتيش الحقن ازاي يعني ؟؟ .. امال الممرضه كانت بتعمل ايه هنا ؟ شعرت بالحرج الشديد و اخجلت بشدة و احمر وجهها فنظر لها متعجبا ، ابعدت نظرها عنه
هاتفه بسرعة و هي تغلق عيناها كالاطفال : _ اديت لها فلوس علشان تقولك انها اديتني الحقن .. و انا مأخدتهاش ! فتحت عينا واحده تنظر له تتبين رد فعله ، كان مصدوما ينظر لها بصدمة و غرابة و لكنه
شعر بانه يريد الضحك و هو يراها تغلق عيناها و تفتح واحده فقط هكذا كالاطفال … رسم الجدية علي وجهه قبل ان يهتف متساءلا و حاول تصنع الغضب هاتفا : _ و هو احنا كنا جااايبين الحقن دي علشان مناخدهاش ؟؟ و كمان بتدفعي فلوس علشان
تخلي الممرضة تكدب عليا كمان و تقول انك اخدتيهم ؟؟ ادارت وجهها تنظر له بغضب قبل ان تهتف بحنق شديد : _ اعملك ايه منت السبب اصلا .. قعدت تقوله اكتب يا دكتور حقن و بتاع .. انت شرير اصلا !!
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???