تنزل .. مش هعرف اغيرلها هدومها ، معلش ساعديها تغير هدومها ثم اسرع يحضر ثيابا لريم من الدولاب و لم يغفل عن احضار ثياب داخلية لها .. وقف امام درجها الذي يحتوي ثيابها الداخلية ينظر اليهم قبل ان يسحب الاسود منهم هامسا داخله :
_ هيبقي جااامد ده اووي عليها و هي اصلا بيضه و حلوة ثم عنف نفسها هاتفا بسرعة : _ انا بعمل ايه مش وقته !! ..
ثم اسرع يذهب الي والدته يعطيها ثياب ريم هاتفا لها : _ ماما ساعديها تغير هدومها لغاية ما اغير هدومي انا كمان _ ماشي يا حبيبي ما تقلقش
اسرع هو الاخر يبدل ملابسه بينما ساعدت رهف ريم في تبديل ملابسها و جعلتها تجلس فوق الفراش و دثرتها جيدا بالغطاء .. خرج أنس من المرحاض بعد ان بدل ملابسه و اقترب منها يسألها برفق :
_ عامله ايه دلوقتي .. حسه بصداع او حاجه ! نفت برأسها هامسه له : _ لا خلاص راح الصداع .. شكرا
نظرت له رهف تبتسم بهدوء بينما تهتف : _ هو انا المفروض كنت طالعه اصحيكو علشان عندك شغل !! _ لا شغل ايه بقي يا ماما مش هعرف اروح و اسيبها تعبانه كده .. انا هنزل اكلم بابا و
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???