ناداها برفق قبل ان يبعدها عن الماء هاتفا : _ ريييم .. رييم انتي سامعاني ؟؟ اماءت له بصمت فهتف مرة اخري بينما يغلق الصنبور هاتفا :
_ طب يلا هنخرج .. حرارتك نزلت الحمدلله اماءت مرة اخري قبل ان يضع يديه اسفل ركبتيها و ظهرها كما المره السابقه يحملها بين ذراعيه .. اما هي فوضعت رأسها علي صدره مجددا تشعر برأسها ثقيلة جدا لا تستطيع
رفعها رقص قلبه بسعادة و هي تضع رأسها علي صدره مجددا .. تعجب من نفسه بشدة و هدأ قلبه الغريب هذا قبل ان يضعها علي الفراش ..
دق باب الجناح فوزع نظراته بينها و بين الباب قبل ان يسرع اليه يفتحه ، وجد رهف في وجهه صعدت لتوقظه للعمل .. نظرت له بغرابه شديدة متساءله : _ ايه الي عاملك فيك كده يا أنس ؟؟ .. انت مبلول كده ليه هتبرد !!!
سحب والدته سريعا من يدها دون ان يهتف باي شيئ .. اوقفها امام ريم التي كان حالها مشابها لحاله تقطر ماءا من كل جسدها .. قبل ان يهتف بسرعة : _ ماما ريم كانت حرارتها مش عايزة تنزل و انا حطيتها تحت الدش الساقع علشان الحرارة
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???