قبل ان يدثرها مجددا به .. ثم جلس علي الفراش بجوارها يضع الصحن علي الكومود .. نظر لها شاعرا بالالم من هيئتها المريضة عصر القماشة واضعا اياها علي جبينها لتخفض حرارتها ، فانتفضت من برودتها بينما تبكي
بألم هامسه له : _ لا مش عاايزة .. شيلها علشان خاطري ربت علي خصلاتها القصيرة بحنان هاتفا برفق :
_ اهدي بس و سيبيها علشان الحرارة تنزل اماءت له قبل ان تغمض عيناها و الدموع تتسرب من خلف جفنها المغلق بألم .. دقائق و بدأت تتحدث في نومها فعرف انها تهذي و لكنها وضعت يدها علي القماشة المبلولة و هي
تهز رأسها للجانبين هاتفه له بألم شديد : _ رااسي .. فيه صداااع .. خليه يمشي .. مش قادره .. خلييه يمشي بقي شعر بالالم و الحزن الشديد و وضع يده علي رأسها يهتف لها بحنان هامسا برفق :
_ هيروح دلوقتي لما الحرارة تنزل .. استني بس شوية نفت برأسها عدة مرات قبل أن تهمس ببكاء أدمي قلبه علي حالها : _ لا انت كذاب .. الصداع مش بيمشي .. انا مش بحبك اصلا انت شرير
ثم هدأت قليلا بينما هو نظر لها متعجبا بشدة و مستغربا حديثها ، قبل ان يسحب القماشة من علي رأسها يضعها في المياة المثلجه و يعصرها واضعا اياها علي رأسها مجددا مرت بعض الدقائق الهادئه قبل ان يزداد بكاءها و تبدأ بالهذيان مجددا .. في البداية لم يكن
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???