اسرعت تدخل تنظر الي المسافه بين الشرفه و الحديقه .. اتكأت علي السور الخاص بالشرفه و هي لا تعلم انه ليس مثبتا بعد .. فاخذها السور و انهار صرخت بشدة و هي تري جسدها يسقط ، حاولت سريعا التمسك باي شيئ فتمسكت
بقطعه حديد صغيره تخرج من اساس ارضية الشرفه .. حاولت التمسك بها جيدا و هي تصرخ بخوف و رعب و هي تري نفسها تسقط و يدها تفلت : _ ااااااه حد يلحقني … يا نااااس ياالي هناااا حد يلحقني .. بقع حددد يلحقني .. همووووت !
بكت بشدة و هي تهتف عل أحد يسمعها و لكن لا مجيب ! .. ظلت متشبثه و هي تشعر بذراعها سينخلع و هي تشعر بالالم الشديده فيه اصلا .. فلم تجد حلا سوا ان تترك يدها و تغمض عيناها تسقط لا تعلم ماذا سيكون مصيرها !!!
####################
قرابة الساعة السادسة و النصف صباحا .. استيقظ أنس علي صوت أنات خفيض جدا .. ظن انه يحلم و لكن صوت الانات يرتفع .. فتح عيناه سريعا ينظر حوله بتعجب قبل ان يدرك ان
ريم هي من تأن و يصدر منها هذا الصوت اسرع يبعد الغطاء عنه مبتعدا عن الاريكة و مقتربا من الفراش .. وجدها متكومة علي نفسها تأن بألم شديد و هي تنتفض و ترتجف من حرارتها بينما تهذي ببعض الكلمات
وضع يده علي رأسها وجد حرارتها مرتفعه جداا .. اسرع يخرج من الجناح متجها ناحية المطبخ يحضر صحنا فيه بعض قطع الثلج و قماشة صغيره ليصنع لها الكمادات دخل الي الغرفة كانت كما هي .. اسرع يبعد عنها الغطاء و يسطحها علي الفراش معتدله
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???