المكان الذي سقطت فيه فاقدة للوعي و بجوارها السكين .. تنهدت بحزن و الم و هي تستقيم من مكانها شاعره بالم شديد جدا في جميع انحاء جسدها فهمست بالم تسبه : _ منك لله يا أوس .. ربنا يخدك و اخلص منك .. اااااه يا جسمي … ااااااه
استقامت ناظره حولها لم تجده فهمست مره اخري لذاتها : _ راح فين ده ؟؟ .. يارب يكون مات و خلصت منه .. ثم دخلت غرفة النوم وجدته يغط في نوم عميق جدا .. نظرت له بغضب و ألم قبل ان تنظر
للساعة الموضوعه علي الحائط .. انها السادسة صباحا اسرعت تخرج من غرفة النوم متجهه لباب الجناح تحاول فتحه و لكنه مغلق بالمفتاح .. _ اااه يا مفتري قافله بالمفتاح .. لازم الاقيه و اهرب مش هقدر افضل هنا و اخليه كل شوية
يعمل الي بيعمله فيا ده فكرت اين يمكن ان تجد المفتاح ثم بدأت بالبحث عنه بين ثيابه و ادواته ، ظلت تبحث لساعة عنه الي ان وجدته في احد ادراج السراحة .. اخذته سريعا و اتجهت تفتح الباب و تخرج من
الجناح وقفت في منتصف الدور تهتف لنفسها بتساؤل : _ لو نزلت الخدم هيشوفوني و هيبلغوه .. و لو طلعت .. الاوض فوق معفنه اوي و هو هيبقي
عارف مكاني .. اعمل ايه يا ربي بس ! دخلت الغرفة الوحيده التي تجاور جناحهم وجدتها فارغه و بها شرفه صغيره .. هداها تفكيرها ان تبحث عن مخرج من الشرفه فالدور ليس بعيدا عن الحديقه
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???