اوقف سيارته امام احدي الصيدليات ،، نظرت لها ريم برعب و توتر قبل ان تنظر للجهه الاخري ناحيته هو … اوقف السيارة و خلع حزام الامان ينظر لها متساءلا : _ يلا يا ريم ؟؟!
نظرت له بتساؤل مماثل هاتفه : _ يلا فيين ؟؟ شعر بالغرابة و اشار علي الصيدلية هاتفا لها :
_ تعالي معايا علشان تاخدي الحقن _ لا مش عاوزه ادخل الصيدلية .. هاخدهم في البيت نظر لها متعجبا قبل ان يهتف بعدم فهم :
_ مين هيديهم لك في البيت يا بنتي ؟؟ .. تعالي يلا احنا اودام الصيدليه اهو نظرت له بغضب قبل ان يرتفع صوتها بنفاذ صبر هاتفه : _ يوووه بقي قولتلك مش عاوزه اخدهم في الصيدلية .. مبعرفش … هاخدهم في البيت
نظر لها بتعجب و هو يشيح بكتفه هاتفا لها : _ براحتك .. هخليهم يبعتولنا حد علي البيت و ربنا يهديكي و الله ! ثم تركها في السيارة و نزل يحضر لها الدواء الذي كتبه الطبيب .. عاد بعد عدة دقائق يحمل
كيسا كبيرا ، ركب السيارة بجوارها واضعا علي قدميها كيس الدواء الخاص بها قبل ان يهتف : _ اتفضلي يا ستي .. و اديتهم العنوان .. في ممرضة هتجيلك بعد نص ساعة
_ ماشي قالتها بهدوء بينما نظر هو لها بتعجب و ربط حزام امانه و انطلق بالسيارة ناحية المنزل .. اما هي فنظرت للكيس علي قدميها تري كم الابر الطبيه الموضوعه داخله و هي تشعر
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???