_ نفسي اعرف بس انت سايب شركات ابوك و جدك و شغال معانا هنا ليه ؟؟ _ بحبكو يا اخي الله .. ثم انها شركة خاالي بقي مش شركتك انت لوحدك اشار له أنس بيده بانزعاج هاتفا :
_ يا عم اتلهي .. جاي ليه بقي سيادتك ابتسم جاسر ضاحكا بمرح قبل ان يهتف و يضع امامه بعض الملفات : _ و الله انا كنت جايلك علشان الشغل .. بس لاقيت سي روميو هنا قاعد بيحب
استقام أنس من مكانه ضاربا كتفه بغيظ هاتفا : _ امشي يلا من هنا يلا امشي .. انت هتذلني و لا ايه ضحك جاسر بمرح و هو يجلس علي المقعد امام المكتب هاتفا :
_ لا مش همشي .. و يلا يا اخويا ورانا شغل كتير علشان ابوك بيجي ينفخنا ابتسم أنس بضحك و لكنه عاود العبوس و هو يهتف باصطناع : _ اسمها خالك يا مهز.أ انت
_ ماشي يا عم ممكن نشتغل علشان خالي ميجيش ينفخنا اماء له أنس ضاحكا بينما يجلس أمامه يتابع معه العمل ، و قد امسك كل منهما الورق ينظر للاخر بجدية و يتحدث برسمية شديدة و كأنهما لم يكونا يمزحان منذ قليل !!
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???