رواية وجوه الحب

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

في الوقت نفسه قد علمت بمكانتها الحقيقية وعلاقتها التي تربطها به وكأنها كانت في غفوة لبعضًا من الوقت ثم عادت منها سريعًا؛ ففي الواقع حديثهم هذا كان حديث شخصي بعيدًا كل البعد عن مهنيتها ولذلك إنجرفت معه بالحديث متناسيه وضعها وعلاقتهم المهنية التي ربطتهم منذ شهرًا بالتمام.

close

 

وبمجرد ما أن دلفت إلى غرفتها حتى رمت بحقيبتها أعلى فراشها بإهمالًا كبيرًا ومن ثم جلست على طرف الفراش من الجانب الآخر وهي تمسح بيديها على وجهها بغضبًا شديدًا متذكره لهيئة تلك المرأة وأنوثتها الطاغية وكيف

 

تقرب ذلك الوغد منها بحميمية واضحة عند هذه النقطة فقدت سيطرتها على حالها وأسرعت بخلع سترتها وقذفها إلى جوارها بعنفًا واضح. فسمعت طرقات عديدة على باب غرفتها ومن ثم سمحت للطارق بالدلوف فما كان إلا صديقتها وإبنه عمتها ” سـلـمـىٰ ” التي هتفت بها بغرابة.

 

– إيه يا بنتي مالك أخده في وشك كده ليه وطلعتي من غير ما تكلميني كلمة واحدة حتى..؟!
” مـريـم ” بتشتت وضياع.
– مفيش يا سـلـمـىٰ مفيش أرجوكي سبيني لوحدي شوية..

 

ممكن..؟!
” سـلـمـىٰ ” بإصرار وهي تُلح عليها للحديث والإفصاح عما يُزعجها.
– مش هسيبك ومش هتحرك من هنا غير لما تقوليلي مالك..؟! وإيه اللي حصل خلاكي مش طايقه نفسك ولا

 

طايقه حد بالشكل ده..؟!
” مـريـم ” بإنفعال.

 

– أرجوكي يا سـلـمـىٰ متتغطيش عليا بليز..!
” سـلـمـىٰ ” وهي تستشف وتُخمن ما بها.

 

– أوعي تقولي أن الغراب لأبيض اللي إسمه سـلـيـم ده عملك حاجة تانية ولا قالك حاجة ضايقتك..؟!
” مـريـم ” بصدمة.
– وأنتي عرفتي منين أنه عملي حاجة ولا كلمني أصلًا..؟!
” سـلـمـىٰ ” بثقة.

 

– وهو في غراب أبيض في حياتك جايبلك الهم غيره..؟!
ثم أضافت بهدوء.

”رواية وجوه الحب” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top