رواية وجوه الحب

إذا كانت للقهوة وجهًا واحدًا ؛ فإن للحب وجوه
ولكن يظل الفرق بينهما كالفرق بين الشروق والغروب.

 

close

لذلك لا تترد ثانية في الوقوع بعشق القهوة حتى بعد زوال وجهها لأنها بالتأكيد مخلصة لا يعرف مذاقها الزيف..
أما الحب فهو أشبه بالكائن الأخطبوطي له أكثر من وجه حتى أنك تكادُ معه أن تتخلىٰ عن جميع أحلامك في سبيل المفاز به ؛ مستيقظًا على واقع التخلي المرير كشعور تخلي الأم عن طفلها الرضيع رغمًا عنها..
فالحب أحضانه باردة لا تعرف للدفء طريق..

نــور بــــشـــيـر.

…………………………………………………………………..

 

الشخصيات الأساسية المحركة للأحداث:-

* ” أصـالـة / صـولا الـعُـمـرانـي “.
– البطلة » إمراة أربعينية بالغة من العمر ستة وأربعون عامًا؛ لكن من يراها لا يلاحظ عليها علامات الزمان وكأنها فتاة في ريعان شبابها لا تملك من العمر سوىٰ ثلاثون عاماً فقط.

 

إمرأة قوية، حرة نفسها، عصامية، مكافحة، وحنونة؛ تملك من البراءة والنقاء ما يكفي لغرق العالم بأكمله؛ فهي بالرغم من سنواتها العُجاف التي لطلاما عاشت بداخلها إلا أنها لاتزال تحتفظ بطيبة ونقاء قلبها.
إمرأة ناعمة، ممشوقة القوام، متوسطة القامة، قمحية البشرة، ذات الأعين الواسعة الزرقاء التي تشبه في لونها لون أمواج البحر الصافية، والشفاه المنتفخة، وخصلاتها تُحاكي في سوادها سواد الليل الحالك في ليلة معتمة؛ إلا

 

أنها قامت بتغيير لونها وتقصيرها إلى حافة كتفيها فأصبحت كسلاسل الذهب المنسدله أعلاهم بطلاقة وحرية كحرية العصفور المنطلق بإريحيه شديدة خارج عُشه؛ فهي أنثي بما تحمله الكلمة من معنىٰ؛ من يراها يُكاد يجزم بأنها أنتهت من دراستها للتو وليست بإمرأة أوشكت على إنهاء عقدها الرابع.

 

تخرجت من كلية إدارة الأعمال، مغتربة؛ تعمل منذ أكثر من ستة وعشرون عامًا ببلده أوروبية وهي ” إيـطـالـيـا – Italy ” ولديها سلسلة من أهم وأكبر المطاعم بالعالم المشهورة بإعداد ” الـمـعـكـرونـة – الـبـاسـتـا ” فهي تملك عدة مطاعم في عدة بلدان مختلفة كـِـ ( لـنـدن، نـيـورك، بـاريـس، تـركـيـا، ألـمـانـيـا، دبـي، الـمـكـسـيـك ).
أطلقت عليهم إسم ” صـولا – Soula ” ولكن وراء ذلك الإسم قصَّة ألم وكفاح لن يتمكن أحد من فهمهما إلا إذا إستشعر معاناتها جيدًا.

”رواية وجوه الحب” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top