رواية وجوه الحب

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

– معنديش مانع هظبطلك كام واحد من عندي يراقب تحركاتهم بس حوار الخدم والموظفين هياخد وقت لأن زيّ ما أنت عارف دي تفاصيل دقيقة جدًا ومش بسهولة كده هقدر أوصل ليها..
” سـلـيـم ” بتفاخر.

close

 

– مفيش حاجة صعبة عليك يا سولم أنت قدها..
ثم أردف بهدوء.
– أنا عارف أن الموضوع هياخد وقت بس أنا يهمني أننا نخلص الموضوع ده في أسرع وقت ممكن أنت مش

 

مُتخيل الحوار ده عامل load عليا إزاي خصوصًا أني عايز أفوق للفرع والإفتتاح وفي مليون حاجة لسه ورايا..
” سـلـيـمـان ” بتطمين.
– متقلقش زيّ ما قولتلك هما يومين تلاتة بالكتير هكون ظبط دُنيتي وهبعتلك التفاصيل أول بأول عشان تتابع

 

معايا..
” سـلـيـم ” بإبتسامة عريضة يملؤها التلذذ والإنتصار.

 

– يبقا أتفقنا سلاااااام..! وما أن غلق الخط حتى هتف بفحيح أفعىٰ.
– الصياد الماهر هو اللي بيصطاد فريسته بتآني ولازم يصبر لحد ما يوقعها في فخه..
تلفظ بها وهو ينظر إلى صورة والده المنشورة على ذلك الخبر عبر شاشة الحاسوب ( اللاب توب ) خاصته وعيناه

 

يملؤها الحقد والكراهية التي لم تعرف يومًا المحبة له طيلة سنوات عمره المنصرمه.

يتبع….

 

( ١٢ ) – شـرار الـحـب –
عادت إلى منزلهم وهي هائمه في بحر أفكارها تتساءل آلاف الأسئلة عن هوية تلك المرأة الجامحة التي أقتحمت

 

مجلسهم فجأة وأخذت ذلك الوغد دون إكتراث لوجودها حتى أنها لم تنتبه لوجود ” سـلـمـىٰ ” الجالسة تتصفح حاسوبها الخاص أعلى الأريكة بإريحيه شديدة وأنطلقت صوب غرفتها مباشرةٍ. فهي تشعر بعدم التقدير حقًا ولكن

”رواية وجوه الحب” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top