رواية وجوه الحب

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

” مـريـم ” بهدوء مميت وبلاده مثله تمامًا.
– أهلًا..
” زيـاد ” محاولًا تلطيف الأجواء كعادته منذ أن تقابلا معًا.

close

 

– طب مش يلا بينا نتكلم في الشغل بقااا..؟!
ثم أضاف وهو يقوم بمهاتفه النادل بتودَّد.
– حـسـن هات لينا أي عصير فرش من فضلك بسرعة..

 

وبالفعل أحضر النادل ثلاث من الكاسات الزجاجية المعبئه بعصير البرتقال الطازج؛ وتحدثوا بالتفاصيل الخاصة بالعمل وكان حديثهم لا يخلو من المجادلات والمشاحنات الذي كان ” زيـاد ” متزعمًا حلها وعدم تعقيد الأمور بينهم؛

 

إلى أن أنتهىٰ الإجتماع وأخيرًا بعدما أصفر عن نتائج مُرضيه بعض الشئ لكلا الطرفين. على أن يتم تسليم العمل في غصون ثلاث شهور بالتمام والكمال وتم توقيع العقد بناءًا على ذلك. ومن ثم إستأذنت ” مـريـم ” ورحلت بالفعل

 

بمجرد ما أن أنهت عملها ولحق بها ” زيـاد ” ليُكمل الباقي من أعماله فهو ذراع ” سـلـيـم ” الأيمن وصديقه المُقرب. وما أن رحل بدوره حتى إبتسم ” سـلـيـم ” إبتسامة عريضة كشفت عن أسنانه ناصعة البياض واللامعه بشدة كحبة اللؤلؤ المصفوف بعناية إلى جوار بعضه بترتيب ونظام شديدان ومن ثم همس بفحيح أفعىٰ وهو يستخدم ملف

 

الأوراق الموضوع أمامه للتهوية بتلذذ ونبرة لعوب بعدما أخرج من بينه ورقتان وقام بطويهم ووضعهم بجارب سرواله الخلفي.
– أول سمكة تُشبك في الطُعم ولسه التقيل كله جاي قدام..

يتبع….

 

( ٩ ) – نيران مُشتعلة –
وفي المساء كانت تجلس بداخل تراس منزلهم تحتسي كوبًا من الحليب المطعم بنكهة القِرْفَة وهي شريده الذهن في كل ما حدث ومرت به خلال اليوم؛ إلى أن حضرت ” سـلـمـىٰ ” وهي تجلس على المقعد إلى جوارها وتحتسي

 

كوب القهوة خاصتها مردده بمرح بعدما لوحت بيديها أمام وجه الأخيرة لتُقظها مما هي به وهي ترتدي لبيجامه من اللون الوردي ومقسمه خصلاتها إلى فيونكتان كالأطفال تمامًا.
– هاااااااي..

”رواية وجوه الحب” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top