حتى لو كل واحد فينا بقاااا تحت التراب..
ثم أضافت وهي تأخذ يديه واضعه لها أعلى بروز بطنها الطفيفة بعض الشئ.
– أنا حاااامل يا مُـراد..
” مُـراد ” بعدم إستيعاب لما تفوهت به للتو.
– إيه..؟!
أنتي إيه..؟!
” أصـالـة ” وهي تحيط براحتها وجهه بحنان وعبراتها تهطل منها دون إرادة منها معبره عن مدىٰ فرحتها وسعادتها التي لم تسعفها الكلمات للتعبير بيها عنها.
– أنـاااا حاااامل..
حااااامل يا حبيبي..
يعني كلها كام شهر بالظبط ويكون عندنا نونه صغيرة تملأ علينا البيت وتقولك يا بابا وأنا كمان هكون ماما..
أنا لحد دلوقتي مش قادره أصدق يا مُـراد..
” مُـراد ” وهو يقبل يديها متلهفًا وعبراته تهطل منه دون وعي.
– أنتي بتكلمي بجد يا ” أصـالـة ” مش كده..؟!
” أصـالـة ” وهي تمسح عبراته بسعادة غير قابلة لمشاركتها لأحد سواه.
– جد الجد يا حبيبي واللّٰه..
أنت هتبقا بابا بجد..
” مُـراد ” ساحبًا لها مقربًا إياها له؛ وفي أقل من ثانية كانت تطير في الهواء بين يديه وهو يُدير بيها وكأن العالم من حوله فارغًا وليس به سواهم؛ مرددًا بصياح وسعادة.
– أنا هبقااااا أب..