رواية وجوه الحب

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

شبرًا واحدًا. لا يستطيع فعلها..!
فجلس على حفة الأريكة الموضوعة بغرفة الملابس واضعًا رأسه بين راحته محاولًا التحكم بإنفعالاته وما يدور بخلده. شاعرًا بأن العالم بأكمله يُضيق عليه والآن الكون لم يعد يسعه من بعد ذلك. إلى أن وصل به الأمر إلى تلك

close

 

التي تركت بروحه ندوبًا عجز الزمن عن تضميدها. فأغمض عيناه بألم وهو لايزال على وضعيته متذكرًا لتلك الذكرة التي ألحت عليه في الحال فعاد يتذكرها والدموع حبيسة أعينه.
• عودة إلى الماضي – Flash Back.

 

كان يسير إلى داخل غرفته ممسكًا بيديها بين يديه مشبكًا أناملهم سويًا وباليد الآخرى يُعدل لها من وضعيته فستانها حتى يُسهل عليها حركاتها وهي كالريشة بين يديه في خفتها رغم ضخامة فستانها؛ ونظراتها تجول بالغرفة هنا وهناك في دهشة مما ترىٰ. فها هي غرفتهم التي ستشهد معهم بداية ولعهم وجنونهم مزينه بالورود

 

الحمراء والشموع العطره وقميصها الحريري مصفف بعناية أعلى فراشهم وكذلك بيجامته ذو اللون الأبيض؛ وما أن وصل بها أمام فراشهم حتى وقف محتضنًا بيداه كتفيها بحب ومن ثم وضع قبله حانية أعلى جبهتها مرددًا بكل ذرة حب تمتلكه بداخل قلبه لها.
– مبروك يا صـولا..

 

نورتي بيتك وأوضتك زيّ ما نورتي قلبي من ساعة ما شوفتك..
” أصـالـة ” بخجل.
– شكرًا..
” مُـراد ” بحب وهو يمسح بيديه وجنتها لمسات أذابتها بين يديه.

 

– بحبك..
بحبك يا صـولا ولحد دلوقتي مش قادر أصدق أنك بقيتي مراتي وبين إيديا..
” أصـالـة ” وهي تمسك يديه بحب مقبله لها بكل العواطف الساكنة بها.

 

– وأنا كمان بحبك أوي يا مُـراد..
ثم أضافت بفخر وكأنه كنز سمين قد نالته بعد سنوات من البحث والتنقيب والمشقه.
– عمري ما دُوقت حلاوة الدُنيا غير وأنا معاك..

”رواية وجوه الحب” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top