” شـهـيـرة ” وهي تقترب منه بتروي وخطوات مدروسه ساحبه له من يداه إلى منتصف الغرفة مردده بحب.
– لأ مش غلط..؟! دي أوضتنا نفسها..
ثم أضافت بنبرة يملؤها الرومانسية.
– حمداللّٰه على السلامة يا مُـراد..
وكل سنة وأحنا مع بعض..
” مُـراد ” بعفوية.
– بس أنا النهارده مش عيد ميلادي..؟!
” شـهـيـرة ” بحب.
– عارفة بس النهارده عيد جوازنا..
النهارده بقالنا ٢٦ سنة متجوزين يعني عدينا مع بعض الربع قرن يا حبيبي..! قالتها وهي تتطوق بيديها رقبته في ود ومحبة.
” مُـراد ” مرددًا بصدمة وذهول وهو يزيح بيديه يديها عن عنقه.
– حبيبي..!
” شـهـيـرة ” بحب.
– ايوه حبيبي..!
وبعدين أنت لفت نظرك أني بقولك حبيبي وملفتش نظرك أن النهارده عيد جوازنا الـ ٢٦..
هنا فقط قد فهم المغزىٰ من حديث ” مـريـم ” وهي تغمز له بعيناها وتداعبه بحديثها بفكاهة؛ فهتف بنبرة حاول
– بقالنا ٢٦ سنة متجوزين يا شـهـيـرة أشمعنا السنة دي اللي بتحتفلي بيها بعيد جوازنا..؟!
” شـهـيـرة ” بحب وهي تعود لتتطوق عنقه بيديها من جديد.