رواية وجوه الحب

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

إيـطـالـيـا ١٥ – ٦ – ٢٠٢١م.
كانت تجلس في حديقة منزلها بـِـ ” رومـا ” تحتسي فنجان القهوة خاصتها كعادة كل صباح والشمس تداعب بشرتها القمحية، وخصلاتها القصيرة الشقراء تتطاير بفعل نسمات الهواء الربيعية المحببه إلى قلبها وإلى قلب سكان ”

close

 

إيـطـالـيـا ” بأكملها؛ كانت تحتسي من فنجان قهوتها وهي تستشعر مرارتها بإستمتاع كبير وكأنها ترتشف رحيق العسل بين شفتيها ولست بقهوة تُشبه مرارتها مرارة حياتها بل إن حياتها قد تغلبت عليها وعلى مرارة العلقم نفسه.
فأرجعت رأسها إلى الوراء مغمضه عيناها بألم عندما لاحت تلك الذكرىٰ إلى مخيلتها.

• عودة إلى الماضي – Flash Back.

 

منذ أكثر من سبعة وعشرون عامًا؛ حيث كانت فتاة في مقتبل عمرها لم تبلغ العشرون عامًا بعد. كانت تقف بداخل غرفتها بقصر ” نـجـم الـديـن” مرتديه لـِـ قميصها الأبيض الحريري المنسدل بإنسيابية شديدة على معالم جسدها ومنحتياته بخصلاتها السوداء التي تعدت كتفيها بقليل؛ وهي تمسك بيديها ذلك الورق التي عادت قرأته مرارًا

 

وتكرارًا في صدمة وذهول كبيران لعلها تستطيع تصديق المُدون به. إلا أن نبرته الدافئة إنتشلتها مما هي به وهو يردد لها بإشتياق كبير واضعًا قبلة حانية أعلى كتفها العاري بتلذذ شديد.
– وحشتيني..!

 

” أصـالـة ” بسعادة بالغة وهي تحتضن يديه بيديها الدافئة متلفظه بإسمه بعشق خالص.
– مُـراد..
وحشتني أوي..

 

 

– ممكن تقوليلي بقااا كنتي بتعملي إيه..؟! وإيه اللي في إيدك شاغلك أوي كده لدرجة أنك محستيش بيا أول ما دخلت..؟! قالها بدفء كبير وهو يُديرها إليه واضعًا يديه أعلى خصرها بتملك شديد وإبتسامه خاطفة تجعل قلبها يقع سريعًا في عشقه من جديد في كل مرة يبتسم لها هكذا.

”رواية وجوه الحب” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top