– سماهم على وجههم مش محتاجة كلام..؟!
” عـزيـزة ” بتقدير.
– أن شاء اللّٰه يخليكي يا ست أصـالـة وأنا واللّٰه حبيتك جدًا من كلام سي سـلـيـم عنك..
” أصـالـة ” بمرح.
– ست أصـالـة إيه وسي سـلـيـم مين..؟!
ثم أضافت بمحبة.
– أنا أسمي أصـالـة وممكن تناديني بـِـ صـولا زي ما سـلـيـم ونـوح ما بينادولي..
” نـوح ” بإعجاب وهو يُجيب أصـالـة وبالوقت نفسه عيناه مصوبتان على تلك الـ ” عـزيـزة ” فعلى ما يبدو أنها أصبحت
حقًا عزيزة ومنذ أول وهلة.
– يا نعم..
” سـلـيـم ” بخفوت وهو يهمس إلى ” نـوح ” دون أن يستمع إليه أحد.
– ألعب..
دي شكلها غمزت يا نوحي نوحي..! فوكزه ” نـوح ” بخفه موبخًا له بنفس نبرته.
– أخرس أنت دلوقتي مش دورك..! فرفع ” سـلـيـم ” كفه مغلقًا به فمه حتى لا تصدر منه أي كلمة لحين إنتهاء تلك اللقطة.
” أصـالـة ” وهي تنظر إلى” نـوح ” بعدم تصديق فهي ترىٰ بداخل أعينه ولأول مرة نظرة لم تشاهدها بهم من قبل
وتابعت حديثها قائلة.
– أحب أعرفك يا نـوح دي عـزيـزة وهتبقا مسؤلة عن البيت هنا..
ثم تابعت وهي تنظر إلى ” عـزيـزة ” بودَّد ممسكه بيد ” نـوح ” بفخر.
– أحب أعرفك يا زوزو بأعظم وأحسن راجل ممكن تقابليه في حياتك..