رواية وجوه الحب

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

– مدام أصـالـة أنتي كويسة..؟!
ففتحت ” أصـالـة ” عيناها وسرعان ما عادت لغلقهم وكأنها تسمعها وهي بين الوعي واللاوعي؛ فزفرت الأخيرة بإرتياح ومن ثم همست لها بجدية.

close

 

– متقلقيش يا مدام أنا معاكي وهنقلك للمستشفي حالًا..
” أصـالـة ” بنبرة خافته مُجهده.
– إبـ….نـي..
” شـهـيـرة ” وهي تهم بجذبها حتى تدخلها بسيارتها.
– متقلقيش هيكون بخير..

 

أرجوكي يا مدام ساعديني عشان أطلعك العربية..
ولكن ما من رد. فها هي سابحه بعالم آخر وكأنها قد وجدت الوقت المناسب لتُعلن فيه إستسلامها وعدم رغبتها في البقاء أكثر من ذلك؛ فتحاملت ” شـهـيـرة ” على حالها فهي الآخرىٰ تحمل بإحشائها جنين تخشىٰ كثيرًا خسارته؛

 

فحاولت جذبها برفق إلى سيارتها عن طريق مساندتها ولكن الأخيرة كانت مترخيه وعضلاتها فيها من الليونه ما يكفي لجعل الأخيرة تتفركش أكثر من مرة؛ خصوصًا بأن وزنها ضعيف للغاية وقوتها تكاد تكون معدومه؛ فحاولت مرارًا وتكرارًا إلى أن نجحت أخيرًا في إدخالها إلى سيارتها من الخلف؛ ومن ثم ركضت إلى عجلة القيادة وأنتلقت بها

 

صوب المشفىٰ سريعًا.
وبعد مرور ما يقرب من ١/٣ ساعة كانت قد وصلت بها إلى مشفىٰ القصر العيني العام؛ فترجلت من سيارتها وهتفت في رجال الأمن بصريخ وهلع متجهها إلى باب السيارة من الخلف.

 

– حد ينده دكتور بسرعة معاااياااا واحدة بتموت هناااا..
فهرول الجميع إليها حاملين لها أعلىٰ الفراش المتنقل ومن ثم توجهوا بها إلى غرفة العمليات؛ وتلك الـ ” شـهـيـرة ” بالخارج تزرع الرواق ذهابًا وإيابًا في قلق بادي عليها بوضوح؛ وإستمر الأطباء بالداخل لما يقرب من ساعة ونصف

”رواية وجوه الحب” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top