رواية وجوه الحب

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

الباب بقوة بعدما أمر الحراس بحملها ورميها إلى الخارج كما يرمىٰ أحدهم أكياس القمامة بإهمال. وبمجرد ما أن دلف حتى هتف بأسوداد.
– الكلبة دي من النهارده بره حياتنا كلنا ومش عايز أسمع أسمها بيتقال في البيت ده تاني؛ ولو حاولت مجرد محاولة بس أنها تتواصل مع أي حد فيكم وكلمتوها أو شفتوها مش هيحصل كويس..

close

 

ثم تابع وهو يقترب من والده والعبرات تشكل حاجزًا زجاجيًا بداخل أعينه تآبه الهطول.
– أنا أسف يا بابا..
أسف أني مسمعتش كلامك من البداية وعطيت أسمي وإسم العيلة لوحدة متستاهلش..

 

ثم أضاف بعدما سقطت عبرة خائنة أسرع بمحوُها سريعًا قبل أن يراها أحد وتابع بقوة.
– بس صدقني يا بابا من النهارده هتشوف مُـراد جديد؛ وعشان كده قررت أتجوز شـهـيـرة وأربي إبن أخويا اللي مُـعـتـصـم ملحقش يشوفه ولا يفرح بيه..

 

فتابع وهو يقبل يديه؛ مستندًا برأسه عليها بإنكسار حاول جاهدًا عدم إظهاره وإخفائه بقدر إستطاعته.
– ده وعد مني يا بابا..
من النهارده مسؤلية شـهـيـرة وإبن أخويا في رقبتي وده وعد مش هيحله إلا الموت..

يتبع….

 

 

( ٥ ) – أمـل حـيـاتـي –
تسللت من بينهم خلسه دون أن يشعر بها أحدًا؛ مستغله إنهيار ” مُـراد ” بين أيدي والده وإنهماك تلك الـ ” سـهـام ” في البكاء وأسرعت نحو سيارتها المتهالكة منطلقه بها إلى الخارج وهي تشعل كشافاتها حتى ترىٰ بوضوح في

 

سواد الليل الحالك وبمجرد ما أن خرجت بسيارتها من بوابة القصر العتيقة حتى أصبحت تنظر هنا وهناك في قلق وكأنها تبحث عن شيئًا ما؛ إلى أن وصلت إلى آخر الطريق فوجدت مبتغاها.

 

ها هي غارقة بدمائها في وسط مستنقع من الأوراق والزجاجات الفارغة والقمامة؛ حيث أمر زوجها حراسه برميها بالقرب من سلة القمامة بالخارج وبالفعل فعل الحراس ما أمرهم به سيدهم. فترجلت من سيارتها وأسرعت إليها ومن ثم جث على ركبتيها هاتفه بها بهلع وقلق واضح.

”رواية وجوه الحب” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top