رواية وجوه الحب

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

في بطنهاااا يا بابااا..
ثم أضاف وهو ينظر إلى ” أصـالـة ” دون شفقه أو رحمة بنبرة يملؤها الحقد والغل؛ متعمدًا قهرتها.
– وعشان كده يا بابا أنا قررت أتجوز شـهـيـرة أول ما تنتهي شهور عدتها وهربي إبن أخوياااا بدل ما أربي عيل مش

close

 

من دمي..
وهنا سقطت عبرات ” أصـالـة ” بصمتًا تام وإنكسار وهي تنظر له نظرة تكادُ أن تجزم بأنه لن ولم يستطيع نسيانها أو محوها من ذاكرته مهما حيَّيا.

 

الجميع يشعر وكأن على رؤسهم الطير؛ و ” شـهـيـرة ” تبكي بتأثر شديد وهي تتحسس بيديها بطنها وتتابع حالة المرمية على الأرضية بين الحياة والموت.
فتابع ” مُـراد ” وهو ينظر لها بأعين واسعة قاصدًا لكل حرف يتفوه به وهو يتابع ردة فعلها وعيناه تطلق أسهم قناصه تُصيب قلبها في الصميم حتى كادت أن تقتلعه من موضعه.

 

– أنتي طالق يا زبالة!
طالق ومالكيش مكان هناااا..! ثم أضاف وهو يُعاود سحبها من خصلاتها إلى الخارج من جديد؛ مقلعًا لها من عُش الزوجية بل ومن حياته بأكملها تحت صرخات ” سـهـام ” و ” شـهـيـرة ” التي هتفت بهلع.
– مُـراد بيه مينفعش اللي حضرتك بتعمله ده..؟!

 

مُـراد بيه مينفعش كده على الأقل أسترها وخليها تلبس أي حاجة من فضلك..
” مُـراد ” بجحود وجمود قلب.
– أنا أخدتها بالهدوم اللي عليها وهرميها بره بهدومها اللي عليها برضو..
خلي كلاب السكك تنهش فيها عشان اللي زيّ دي لازم تكون دي نهايتهم..! قالها ثم أدخل الجميع اللي الداخل صافعًا

”رواية وجوه الحب” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top