رواية وجوه الحب

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

على ألا يُفلت أحدهم يد الآخر مهما حدث تحت دهشة الجميع وصدمتهم مما يحدث له.
وبالأعلىٰ كانت ” أصـالـة ” تجلس أعلىٰ فراشها الوثير وهي ترتدي لقميص من الحرير الخالص ذو اللون القرمزي

close

 

يصل إلى ما قبل ركبتيها بقليل تتصفح إحدىٰ المجلات الخاصة بأحدث صيحات الموضة والأزياء وهي تربت بيديها بحنان أعلى بروز بطنها التي بدءت في الظهور والوضوح بعض الشئ؛ وكأنها ترسل لصغيرها رسائل خاصة لا يستطيع أحد فهمها سواهم. وإذا بها تنتفض من نومتها على أثر فتح الباب المفاجئ بطريقة همجية لم تعتاد عليها

 

من قبل ودلوف ذلك الثور الهائج والذي لا تدل هيئته على خير بتاتًا.
فهتف به ” أصـالـة ” بفزع بعدما وقفت بصعوبة على قدميها فهي من الصباح وهي تشعر بألم في ساقيها كبير وفسرت ذلك بسبب أعراض الحمل.

 

– في إيه يا مُـراد..؟!
مالك يا حبيبي فيك إيه..؟!
” مُـراد ” وهو يقترب منها صافعًا لها بقوة والشرر يتطاير من عيناه.
– بقااااا أنا أتخم فيكي وأتضرب على قفاااياااا..؟!
بقااااا حتة عيلة زيك تعمل فيا أنا كده يا فـ…..؟!

 

ثم أضاف وهو يجذبها من خصلاتها بعنف حتى كادت أن تشعر بأنها سوف تقتلع من رأسها.
– أنطقي الواد اللي في بطنك ده مين أبوه..؟!
قوليلي العيل ده يبقاااا إبن مين يا …..؟!

 

” أصـالـة ” وهي تبكي بحرقة وعدم إستيعاب لما يحدث من حولها.
– آااااااه..
إيه اللي أنت بتقوله دي يا مُـراد آاااه..
أنت بتشك فياااا..؟!

”رواية وجوه الحب” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top