رواية وجوه الحب

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

” سـلـيـم ” بإبتسامة فرحه لسعادة والدته.
– فرحتك عندي دي بالدُنيا كلها يا صـولا..
” أصـالـة ” وهي تضع قبلة حانية أعلى وجنته بمحبة كبيرة.
– ربنا يخليك ليا يا نور عين صـولا ويفرحني بيك زيّ ما بتفرحني دايمًا..

close

يتبع….

 

 

( ٤ ) – هزيمة أم انتصار –
١٧ – ٦ – ٢٠٢١م.
بداخل مطار القاهرة الدولي.

 

حيث تُسير ” أصـالـة ” برفقه صغيرها ” سـلـيـم ” ومدير أعمالها السيد ” نـوح ” صاحب الستون عامًا؛ وكان المشهد كالآتي:
تخرج ” أصـالـة ” من صالة الوصول وهي تُشبك أناملها بـِـ أنامل صغيرها التي تُمدُها بالكثير من الدعم والأمان خصوصًا بعد عودتها لأول مرة إلى أرض الوطن التي رحلت عنه منهزمه، جريحه منذ أكثر من ستة وعشرون عامًا.

 

بالطبع شعور صعب تشعر به الآن ولكنها تُسير بكل صلابة وقوة مستمده لها من نظرات صغيرها وضغطه من الحين للآخر بأنامله فوق أناملها حتى يبثُها بالدعم والطمأنينة والأمان.

 

خرجت ” أصـالـة ” من المطار برفقتهم فإستقلوا جميعهم السيارة؛ حيث صعد ” نـوح ” إلى جوار السائق؛ وصعد ” سـلـيـم ” بدوره إلى جوار والدته بالخلف. وبمجرد ما أن تحركت بهم السيارة حتى أستندت ” أصـالـة ” برأسها على زجاج الشرفة بجوارها وهي تتابع السماء والشوارع من حولها بنظرات تائهه بين الشغف والإنطفاء، وبين السعادة

 

والحزن، تشعر وكأن بداخلها ألف شعور وشعور غير قادره على وصفهم ولو بنصف كلمة حتى؛ تشعر وكأن فرحتها بعودتها إلى وطنها لازال ينتقصها شيئًا عجزت عن تحديده ولكنها تشعر وبشدة بحاجتها إليه. تنظر إلى الشوارع

”رواية وجوه الحب” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top