رواية وجوه الحب

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

– اللي يريحك يا صاحبي..
أنا كل اللي يهمني أني أشوفك مبسوط ومرتاح من غير ما تكابر ولا تكدب على نفسك..
عودةٍ إلى إيـطـالـيـا وتحديدًا بداخل الفرع الرئيسي لسلسلة مطاعم ” صـولا ” حيث يجلس ” سـلـيـم ” مترأسًا لطاولة

close

 

الإجتماعات وجميع عاملين وعاملات المطعم ملتفون حوله يُدونون خلفه ما يلقيه عليهم من ملحوظات في إهتمامًا كبيرًا إلى أن هتف فيهم بحزم باللغة الإيطالية.
– Tutti gli appunti che ti ho dato ora saranno esauriti da domani fino al mio ritorno presto dall’Egitto.
الترجمة: جميع الملحوظات التي ألقيتها عليكم الآن ستتنفذ بدايةٍ من الغد وحتى عودتي قريبًا من مِصر.

 

الجميع بتهذب.
– Va bene signore.
الترجمة: حسنًا سيدي.
” سـلـيـم ” برسمية ونبرة عملية.

 

– Va bene, facciamo lavorare tutti adesso.
الترجمة: حسنًا فلينصرف الجميع إلى عمله الآن.
وبالفعل إنصرف الجميع إلى أشغالهم وعاد ” سـلـيـم ” إلى مكتبه جالسًا على مقعده خلف المكتب متأرجحًا بالمقعد يمينًا ويسارًا وهو يعبث بساعة الرمل بين يديه مفكرًا في الحوار الذي دار بينه وبين والدته منذ قليل.
فهو يشعر بألم لها وعليها..

 

دومًا ما يتشارك معها أوجاعه لكنها دومًا ما كانت صامتة..
دومًا ما كانت تكتُم وتكتُم بداخلها أوجاعًا بحجم البر والبحر معًا..
لم يتذكر ولو لمرة واحدة شكوتها أو تضجرها من حياتها ومعاناتها بأكملها..
دومًا ما كانت راضية، صابرة، تحملت وتحملت الكثير والكثير من أجله.

”رواية وجوه الحب” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top