رواية وجوه الحب

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

• عودة إلى الوقت الحاضر – End Flash Back.
فاق من بحر ذكرياته على سقوط دمعة دافئة كحبة اللؤلؤ من عيناه؛ فتسللت يداه إلى وجنته ماسحًا لها ومن ثم إستدار بمقعده إلى الأمام وهو يستند بيديه أعلى مكتبه بعدما تنهد بألم تنهيده أوضع بها ما يعتريه في نفسه من

close

 

أوجاع وآلام. وبمرور لحظات قليلة أستمع إلى طرق أحدهم على باب غرفة المكتب خاصته؛ فسمح للطارق بالدلوف. وبمجرد ما أن أذن له حتى أنفتح الباب وأطل منه صديق دربه وكاتم أسراره الأوحد ” عـاصـم ” وهو يردد له بدعابة.
– يا صباح الفل عالناس اللي بقالها يومين مجاتش الشغل..

 

” مُـراد ” وهو يهم بإحتضانه بودَّد وإشتياق حقيقي.
– حبيبي يا صاحبي صباح النور..
” عـاصـم ” بإريحيه وهو يجلس على المقعد أمامه.

 

– طمني عمي عامل إيه دلوقتي بقااا أحسن..؟!
” مُـراد ” بهدوء.
– الحمدللّٰه راق كتير عن الأول ورجع البيت النهارده الصبح..

 

يادوب روحته وسبت شـهـيـرة وسـهـام معاه وجيت أشوف الشغل المتلتل عليا هنا..
” عـاصـم ” بحب.
– حمداللّٰه على سلامته يا صاحبي..
ربنا يبارك في عمره وصحته يارب..

 

” مُـراد ” بتنهيده وهو يرجع بظهره للوراء مستندًا به على المقعد من خلفه.
– ياااارب يا عـاصـم..
أنت عارف من ساعة ما مُـعـتـصـم مات وهو صحته مبقتش زيّ الأول وكل يوم في النازل..

”رواية وجوه الحب” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top