ورده . صباح الخي يا زين
زين . صباح الخير يا ماما
والدته . الفطار جاهز يا زين مش هتنزل تفطر
زين . حالا يا ماما هخلص لبس وانزل على طول
ورده . زين قبل ماتنزل عايزه اكلمك فى موضوع
زين . اتفضلى يا ماما انا تحت أمرك
ورده . ياريت يا زين تراضى خديجه البنت طيبه وبنت ناس و محترمه متستاهلش ابدا اللى انت قلتله .. انا امبارح دخلت عليها الاوضه اطمن زى كل يوم لكن لقتها بتعيط مردتش اكلمها او احرجهة ملقتش مبرر للى انت عملته فسبتها ومشيت من غير ماتحس مايرضيش ربنا كده وغير كده عايزاك تشفلها شغل عندك فى الشركه هى ناويه تعمل ماجيستير واكيد هتحتاج فلوس كتير وهى بترفض اى
مساعده حاول تشوفلها وظيفه بمرتب كويس
زين بينه وبين نفسه .هو انتى بتقرى افكارى ولا ايه وبصوت عالى . حاضر ياماما ان شاء الله هشوفلها شغل عندى فى الشركه بس حاليا معنديش اماكن فاضيه محتاجه تخصصعا استنينى تحت وانا هكمل فطار وانزل واحول ادورلها على حاجه فى تخصصها .
فى الجهه الاخرى خديجه تجهز الفطار وهى تشعر بالحزن من كلام زين وطريقه تعامله معها فهى تحاول ان تتجنبه على قدر المستطاع حتى لا يجرحها ولكنها دائما ما تجده يوبخها فهى تستحمل كل هذا بسبب حبها المخفى تجاهه تتمنى ان تراه وان يعاملها جيدا فهذا يكفى لها فهى ليست من حقها ان تحبه او تفكر فيه فهى تشعر بالذنب دائما وتستغفر من هذا التفكير ولكن دائما لقلبها رأى اخر