بدور : اذستاذ غالب كنت بشوفه بييجي كتييير في ارض المعمار وراكب عربيه حلوه اوي احنا وبنات الشارع عاملين عشه في الارض دي وبنام فيها ولما شوفناه قررنا ان احنا نطلع منه بأي مصلحه عشان مكناش لاقيين ناكل ودي شغلانتنا وكل واحده بييجي عليها الدور بتقلب واحد غني زي غالب بيه عرفنا اسمه وعرفنا انه صاحب شركه كبيره
خلينا بنات كتييير تغريه ممكن يبص لواحده فيهم ويقضي معاها الليله وتطلع منه بمصلحه بس هو كان محترم بزياده ومكانش بيبص للبنات بالطريقه ولا كان بيقف لواحده فيهم او ممكن مابيبصش للي زينا ماعرفش فكرت ازاي اوقفه واخليه يتكلم معايا
بقلمي ماهي احمد
عملت نفسي بتكلم بصوت بنت عندها عشر سنين وفعلا الفكره دي وقفته وخليته يقف يتكلم معايا وقولتله اني عايزه عسليه وهو استغرب جدا وسألني منين وازاي بنت زيك تقولي انا ياعمو اخدته لكشك مهجور علي ما البنات
تقلب العربيه بتاعته ويطلعوه منها بحاجه بس عربيته حديثه ماعرفووش يفتحوها سيبته تايه شويه ولأني عارفه المكان كويس وحفظاه وصلت لعربيته اسرع منه وجيبت أجنه وعرفت افتح شنطه العربيه ولسه هاخد اللي فيها لاقيته جاي من خوفي دخلت في شنطه العربيه وقفلت عليا وجيت الفيلا هنا وحصل اللي حصل
(عاصي لف وشه يمين ببرود ببطىء وضم حواجبه وبصلها )
عاصي : ( بص في عنيها وقرب من وشها ) والمفروض بقي اصدق الكلام الاهبل ده
بقلمي ماهي احمد بدور رجعت بضهرها ورا وتقريبا ابتدت تفهمه من نظراته