في نفس الوقت
عاصي بص لغالب
عاصي: انت مأمن الڤيلا كويس زي ما قولتلك
غالب : اكيد انا جيبت بودي جاردات هي ماتعرفش عنهم حاجه ده طبعا غير عبد الرحيم
احسان في نفس اللحظه اخدت شنطتها وطلعت ولسه بتفتح الباب
عبد الرحيم : عايزه اي حاجه يادكتوره احسان
احسان : انتوا حابسني هنا ولا ايه انا عايزه اخرج
عبد الرحيم : ماعندناش اوامر انك تطلعي من الڤيلا
احسان : انا هوديكوا في ستين داهيه انتوا خاطفني هنا .. انا الدكتوره احسان
عبد الرحيم قفل الباب ودخل احسان جوه
غالب : طيب تفتكر بعد ما تخلي عقلها يودي ويجيب هيحصل ايه
عاصي : دي بقي لعبتي انا .. هخليها تنهار قدامي وتعترف بكل حاجه
تعالي انا عايزك توديني الڤيلا
عاصي وغالب نزلوا وركبوا عربيه غالب وهما في طريقهم
غالب : هي احسان مش ممكن تبلغ البوليس انها محبوسه ومش عارفه تطلع من الڤيلا
عاصي : مافتكرش .. عشان هتخاف من فكرخ البوليس وخصوصا الوقت ده
انت هتنفذ اللي قولتلك عليه بالحرف الواحد
غالب : اكيد ما تقلقش
غالب دخل عاصي الڤيلا وعاصي لبس نضاره سودا علي عنيه
وعبد الرحيم فتح الباب بالراحه جدا ودخل عاصي علي مكتبه
عاصي : عبد الرحيم زي ما قولتلك
عبد الرحيم : حاضر ياعاصي بيه