احسان : ( بلهفه ) انتوا فين ياغالب من امبارح قلقتوني عليكم .. عاصي مابيردش وانت بتكنسل عليا .. ( بلعت ريقها ) حتي .. حتي بدور .. ما .. ما بتردش
غالب : ( بابتسامه برود ) وانتي كنتي فين من امبارح يا احسان بعد ما اخدتي مفاتيح عربيتي
احسان : ( بلعت ريقها ) روحت .. روحت علي طول حسيت بصداع فروحت
غالب : واللي يحس بصداع يسيب العربيه مفتوحه والمفتاح في الباب ويمشي ولا ييجي يديني المفتاح الاول
احسان : هو في ايه ياغالب قولتلم كنت حاسه بصداع .. هو حصل حاجه ولا ايه
غالب : ابدا ماحصلش اي حاجه هيحصل ايه يعني
احسان استغربت ان غالب ماحكلهاش عن الحريق
احسان : طيب ماتعرفش عاصي فين
غالب : لاء معرفش .. عاصي مامشيش معانا وبتصل بي فونه مقفول
جه يطلع علي السلم
احسان : وبدور .. بدور راحت فين
غالب : ( كمل طلوع علي السلم وهو مديها ضهره ) هتقعد عن سجده مابقاش ليها مكان وسطنا
احسان ماصدقتش ولا كلمه من اللي غالب قالها
احسان : اه ياغالب الكلب بس طالما ماقاليش حاجه يبقي مابيتهمنيش بحاجه اكيد
غالب كان كل يوم يروح لعاصي البيت ويقعد معاه ويروح يطمن علي بدور في المستشفي وعلاقته بايناس هانم كل يوم تزيد ويبقي لي مكانه في قلبها كان بيحكيلها كل حاجه عن بدور وهما قاعدين معاها ايناس هانم مكانتش بتسيبها لحظه مستنيه انها تفوق في اي وقت وبعدها يطلع علي عاصي وعلي الشركه
غالب: بس ياعاصي وده اللي حصل امها فعلا ست محترمه جدا ومن عيله كبيره اوي
عاصي : صاحبتها مكذبتش لما قالت ان بدور مش زيهم
غالب : صحبتها مين
عاصي : تغريد قالت قبل كده ان بدور مش زيهم وانها بنت ناس