غالب بقي يسوق زي المجنون ومش عارف اصلا هو رايح فين بقي برجله الشمال يدوس علي البنزين اكتر ومؤشر السرعه يزيد اكتر واكتر وهو ماشي علي الطريق كل شويه ومن غير ما يحس يفتكر نظرات بدور لعاصي وهو بيكتب الكتاب ومره واحده من كتر ما كان ما ضايق جدا .. بقي بيضرب الدركسيون بأيديه بكل عصبيه عايز يطلع غضبه كله وكل اللي جواه
مره واحده بيبص لقي نفسه في طريق طويل فيه زرع من الجانبين وقف العربيه علي جنب ونزل من العربيه ورزع الباب ولف يمين ناحيه الزرع ولقي ان رجليه مابقيتش شيلاه سند بضهره علي العربيه ورجع رقبته لورا
وبقي ينزل بركبه لحد ما قعد علي الارض وبقي ساند ضهره علي كاوتش العربيه وقعد في الارض مره واحده بيبص لقي دموعه نازله منه
حط ايده علي خده ومسح دموعه وفهم وقتها قد ايه هو بيحب بدور
رجع راسه لورا وبقي يخبط دماغه في جنب العربيه وهو مضايق جدا ومخنوق
—————————–( بقلمي ماهي احمد )——————-
في نفس الوقت
احسان دخلت اوضه عاصي وهي مش مصدقه حرفيا اللي بيحصل وبقت تلف حوالين نفسها في الاوضه من الفرحه
قعدت علي سريره ومسكت الصوره بتاعته من علي الكومود وهي بتكلم الصوره
احسان : ( بفرحه ) اخيرا .. اخيرا ياعاصي بقيت ليا .. اخيرا بقيت معايا وجنبي .. اخيرا الحلم اللي حلمت بي من سنين اتحقق .. 😍
احسان : ( مره واحده افتكرت بدور ) بس البت دي مش هينفع تقعد هنا اكتر من كده لو فضلت هنا عاصي هيفضل يحبها لازم ابعده عنها عشان اخليه ينساها خالص ويفضي ليا بقي وللي في بطني
بصت شمال مره واحده وافتكرت