واتخبطت حاجه بسيطه من قدام
عاصي نزل من العربيه ورزع الباب ولف ناحيه احسان وفتحبها بابها ونزلها
احسان من كتر الخوف اللي كانت فيه انها كانت خلاص هتموت مابقيتش قادره تقف علي رجلها عاصي مسكها من ايديها عشان ينزلها راحت قعدت علي ركبها
عاصي وهو بيبص لاحسان ومصدوم من اللي سمعه
عاصي : انتي ازاي كنتي عايزاني انط من العربيه مع اني كنت هموتك
احسان : عشان .. عشان لو جرالك حاجه انا مش هعرف اعيش .. ماينفعش اعيش .. والله ياعاصي ما اعرف اعيش حياتي مش مهمه قد ما حياتك انت مهمه
احسان : ( بعياط والدموع مغرقه عنيها ) بس وحياه ربنا اللي اغلي من كل شىء ما اعرف ايه اللي حصل ياعاصي ..
اخر حاجه فكراها ان احنا كنا قاعدين علي الصخره كنا سوا وتقريبا حطيت راسي علي كتفك ببص لاقيت نفسي تاني يوم معاك في خيمتك بالمنظر ده
( وهي بتشهق من العياط ومناخيرها بتنزل مايه ) دي مش لعبه مني .. انا خلاص مابقيتش عايزه حاجه من الدنيا كلها غير اني اشوفك مبسوط معايا او مع غيري
مسكت في عاصي وسندت عليه وقامت وقفت
احسان : اوعي تفتكر للحظه اني عملت كده عشان تتجوزني غصب عنك .. انا عارفه ياعاصي ان مافيش حاجه بتعملها غصب عنك .. والحب مش بأيدينا انا ماخترتش احبك زي ما انت ماخترتش تحب بدور
بقلمي ماهي احمد