غالب : اوماااال ايه اللي جابك هنا .. وجيتي كمان الشركه بتسألي عنه
احسان : ما .. ما انا قولتلك مجرد مريض انا عالجته وجايه اسأل عنه
غالب : ( بضحكه استهزاء بكلامها ظهرت بجانب شفايفه ) لا والله وانتي بقي بتعملي كده مع كل المرضى بتوعك
احسان : ده .. ده مش اي مريض
غالب : ( رفع حاجبه بابتسامه ) مش قولتلك
احسان : اقصد ( بلعت ريقها ) اقصد يعني ان ده عاصي بيه رجل الاعمال المعروف ويمكن يخليني الطبيبه الخاصه
بالشركه بتاعته علشان انقذت حياته
غالب : ( بعدم تصديق لكلامها ) قولتيلي بقي
طيب .. وانا هعمل اني مصدقك بس عايز اقولك حاجه
غالب قرب من احسان وكانت مدياله ضهرها قرب من ودنها اكتر واتكلم بهمس
غالب : ( بوشوشه في ودنها ) بلاش تقربي من عاصي .. عاصي اللي بيقرب منه بيتحرق بناره وانتي رقيقه اوي ومش قد النار اللي هتحرقك من عاصي
احسان : ( ماهتمتش بكلام غالب ) هما .. هما اتأخروا تحت اوي كده ليه ؟
غالب : ( ضحك بصوت عالي ) انا قولتلك وبراحتك
————————-( في نفس الوقت )————————–
عاصي قام ومد ايده لبدور .. بدور مدت ايدها ومسكت ايد عاصي وقومها وقربت منه
بدور : ( بصوت كله حنيه ) باين عليك مصدقني
عاصي : انا مابصدقش حد بسهوله بس همشي ورا احساسي وهصدق انك مش تبع رفيق ..
بدور : وانا هفضل معاك وهبقي زي ضلك لحد ما تلاقي رفيق مره تانيه علشان يأكدلك اني والله ما اعرفه ووقتها اكيد هيعترفلك هو ليه قال عني كده
عاصي : طيب مش يلا بينا