حاجه طلعت الشاش والقطن والبيتادين وبقت تنضف لعاصي الجرح اللي في دماغه وهو نايم وبصت لملامح عاصي وهي بتربطله دماغه واتنهدت بس كانت تنهيده طالعه من قلبها بجد
بقلمي ماهي احمد
قربت منه اكتر وبقت بضهر ايديها تلمس ملامحه ومن كتر ما كان صعبان عليها اللي بيحصله ده كله نزلت دمعه من عنيها علي خده وهو نايم ومغمض عنيه اول ما دمعه عنيها نزلت علي خده عاصي حس بيها وبربش بعنيه بس من كتر التعب اللي كان فيه مكانش قادر حتي انه يفتح عنيه
بدور بقت تجيب القطنه وتمسحله الدم من علي جبينه وربطتله دماغه
ومن كتر التعب سندت راسها علي صدره وغمضت عنيها ونامت
ومحستش بنفسها
——————————-( في نفس الوقت ) ———————
الدكتوره كانت بتجرى علي الطريق لحد ما لاقت عربيه اخيرا وقفتلها
الدكتوره: ارجوك تطلعني علي الطريق العمومي
السواق : طيب اتفضلي
الدكتوره رجعت الشقه بتاعت عاصي ولسه بتفتح الباب لاقت غالب مستنيها هناك
غالب : ( مسكها من دراعها بغضب ) انتي كنتي فين كل ده
ومالك مبهدله في نفسك كده ليه ؟ وسايبه تليفونك هنا ليه انتي اتجننتي
الدكتوره : (اخدت نفسها بالعافيه ) انا .. انا اتكشفت ياغالب