كانت تجلس في غرفتها تفكر في طريقة تتخل*ص بها من حياتها وفعلا وجدتها تلك الحبوب سوف تأخذ منها كميه كبيره وتنهي حي*اتها البائسه ولكن سرعان ما عادت لعقلها عندما نظرت لنفسها لتري تلك القلاده التي تحيط برقبتها وتحتوي علي اية الكرسي
وهنا قالت لنفسها =لا يا ضي انتي بعد كل المعاناة دي ربنا أكيد مخبيلك حاجه كبيرة وعوض عن كل وجع وألم إيمانك أقوي من كده بكتير ……بس اعمل ايه انا تعبت مش قادره استحمل نظراتهم ليا اكتر من كده مش قادره استحمل الشعور بالذنب طول الوقت انا لازم أبعد وهنا رن هاتفها برقم مايا التي لم تحدثها منذ زمن