و أن تلك الأفعال البسيطة التى تفعلها فيها عصيان لربها منذ عدم غض بصرها فقد بدأت فى اتباع خطوات الشيطان تُرى هل ستفيق تلك الونس ؟
فى الداخل :
نظر يوسف بدهشة إلى صديقه قائلاً : زياد خير فيه حاجة ولا أيه ؟
قال زياد ببسمة : لا يعم عادى ده أنا جاى أشوفك بس
نظر إليه يوسف بتمعن ثم قال : هعمل نفسى مصدقك لكن إياك ثم إياك
قاطع زياد تحذيراته قائلاً وهو يجلس : فيه ايه يابنى لده كله هاتلنا بس حاجة نشربها
علم يوسف انه هناك شئ وراء مجئ صديقه ليومين متتالين فهذا ليس من عادته تُرى ماذا يحيك هو الآخر؟
____________________________
= لابسة أنضف ما عندك و متشيكة كده رايحة فين ؟ و مروحتيش الشغل بدرى عن كده ليه؟
نظرت ونس لأختها قائلة : خليكِ فى حالك
لوت فمها = أنا كنت بسأل عادى
= متسأليش
= خلاص ياست الحسن و الجمال مكنش سؤال هو
نظرت بقرف لأختها التى من المفترض أن تدعمها و لكن أختها تكرهها و دائمًا ما تقوم بشحن والدتها عليها غير التنمر و غير و غير
ألقت على نفسها نظرة سريعة ثم غادرت بسرعة لتذهب لذلك المطعم الذى حدده لها و كان على البحر أيضًا
جالت ببصرها لتجد زياد يجلس على إحدى الطاولات توجهت إليه و قالت : مساء الخير
رفع نظره لينظر لها مظهرها حسن و لكن ما يفسده وزنها الزائد قال ببسمة : مساء النور اتفضلى
لم تمر خمس دقائق على مجيئها هنا و كانت بداخلها رغبة ملحة أن تغادر شئ بداخلها يخبرها بأن ما تفعله خطأ و لكن يأتى صوت آخر